أثَرُ السِّياقِ اللُّغَوِي في مُصْطَلَحَاتِ السُّلُوكِ الإنساني
دراسة تطبيقية في القُرآنِ الكَرِيمِ
Abstract
الحمد لله ربَّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. فإنّ أفضل العلوم وأجلها وأنفعها ما تعلق بالقرآن الكريم لذا فإن أهمية موضوع الدراسة: أثر السياق اللغوي في مصطلحات السلوك الإنساني دراسة تطبيقية في القرآن الكريم) يكمن في أنه يتعلق بأشرف الكتب وأجلها وهو القرآن الكريم. وتسعى هذه الدراسة للوقوف على: بيان المعنى اللغوي والمعني الاصطلاحي لكلمة سياق، ثم توضيح معنى السياق وأثره في دلالة مصطلحات السلوك في القرآن الكريم من مثل، الاستقامة والتوكل والأمانة، والتي هي من صميم مكارم الأخلاق. والوقوف على عوامل التطور اللغوي وأسبابه، مع بيان العلاقات الدلالية اللغوية في الكشف عن المعاني السياقية، وتوضيح دور العلاقات النحوية في بيان الدلالة، ومن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة: إن السياق اللغوي لا ينظر إلى الكلمات كوحدات منعزلة، فالكلمة يتحدد معناها بعلاقاتها مع الكلمات الأخرى في السلسلة الكلامية، كما اعتمد المفسرون على السياق اللغوي في بيان كثير من المصطلحات، فدراسة السياق مسألة ضرورية وحاسمة في مجال اللغة حيث يسمح لنا بالحديث عن الأشياء بدقة ووضوح.