غـــــــرابة الاستعمال وأثرها في فصاحة الكلمة
Abstract
تحدَّثت الدراسة عن غرابة الاستعمال وأثرها في فصاحة الكلمة العيب الثاني من عيوب فصاحة الكلمة. وقد ورد هذا العيبفي كتب البلاغة قديمها وحديثها التي تحدثت عن فصاحة الكلمة، وبعض العلماء أدخل مع غرابة الاستعمال عيب الكراهة في السمع. وعرَّفت الدراسة غرابة الاستعمال بـ "هي كون الكلمة وحشية غير مألوفة الاستعمال ولا ظاهرة المعني، إما لترددها بين معنيين أو أكثر بلا قرينة، أو لإحتياج معناها إلي كثرة بحث وتفتيش في المعاجم."وقد تناولت هذه الدراسة هذا التعريف بالتفصيل والشرح مع إيراد النماذج والشواهد من الشعر العربي وكلام العرب. وحسب التعريف أرجعت الدراسة أسباب غرابة الاستعمال إلي سببين، الأول: تردد الكلمة بين معنيين أو أكثر بلا قرينة و الثاني: إحتياج معناها إلي كثرة بحث وتفتيش في المعاجم. وقد تناولتها الدراسة بالشرح والتفصيل. وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج والتوصيات. من أهم النتائج: -عيب غرابة الاستعمال هو أكثر عيوب فصاحة الكلمة انتشاراً. - إحتياج معني الكلمة إلي كثرة بحث وتفتيش في المعاجم من أهم أسباب الغرابة.ومن أهم التوصيات: عيوب فصاحة الكلمة تحتاج إلي دراسة موسَّعة و عيب غرابة الاستعمال يحتاج دراسة شاملة ومفصَّلة ومقسمة له.